أثارت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنطقتي خيرسون ولوغانسك الأوكرانيتين غضب كييف، التي يُعتقد أنها تتهيّأ لشن هجوم مضاد، فيما تفقّد نظيره الأوكراني قواته في بلدة أفدييفكا شرقي البلاد، داعياً واشنطن إلى فرض المزيد من العقوبات على الجانب الروسي.
معارك في دونباس وغضب في كييف
تحدّثت الاستخبارات العسكرية البريطانية عن "معارك عنيفة" متواصلة على طول خط الجبهة في دونباس بشرق أوكرانيا.
كما يزداد الوضع خطورة في مدينة دروجكيفكا التي تحوّلت إلى أطلال؛ حيث لم يسلم أي منزل من القصف الروسي.
فيما اعتبر المستشار في الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك زيارة بوتين جولة خاصة لـ"عرّاب عمليات القتل الجماعي" للاستمتاع للمرّة الأخيرة بجرائم أتباعه، ورد زيلينسكي بتفقد الجنود في مواقع متقدمة بأفدييفكا قرب دونيستك، حيث ظهر جالساً مع جنود إلى مائدة وضعت عليها حلوى تقليدية بمناسبة عيد الفصح.
كييف وواشنطن تبحثان تكثيف العقوبات على موسكو
ناقش زيلينسكي مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي في اتصال هاتفي، حاجة أوكرانيا إلى الأسلحة وتكثيف الضغوط المتعلقة بالعقوبات المقررة على روسيا.
وتضمّنت المباحثات الاحتياجات الدفاعية الملحة لأوكرانيا من العربات المدرعة والمدفعية والدفاع الجوي والطائرات، وتعزيز ضغوط العقوبات على روسيا بما في ذلك في مجالي النفط والغاز.