فُتحت الأبواب وامتلأ المكان والطرقات بالذكريات والأهازيج لترسخ صورة حية لـ"الحوامة"، تلك العادة النجدية التي امتدت من الماضي لهذا اليوم الذي أصبحت فيه الحداثة تطغى على العادات المندثرة.
ورصد "أخبار 24 " فرحة أهالي الحي بهذه العادة المستمرة، حيث خرج الأطفال للحوم ليأخذوا حصتهم من "العيديات" من أصحاب المنازل الذين يقومون بوضع طاولة تتضمن حلويات وأطعمة وغيرهما.
وخلال جولة "أخبار 24"، شارك الشباب مشاعرهم، متمنين أن تكون هذه العادة مستمرة لأعوام مديدة وللأجيال القادمة، لتكون جزءاً لا يتجزأ من عيد الفطر المبارك.
من جانبها، قالت سارة العتيبي إن الحوامة أصبحت جزءاً من عيد الفطر، ومن دونها لا يصبح للعيد فرحة، لأن هذه العادة مستمرة منذ الصغر.
فيما قالت نورة الخثلان إن الحوامة فرحتها في بساطتها لا في المبالغة فيها، والفكرة إسعاد الأطفال وتجمع أهالي الحي وإحياء موروث شعبي مندثر.
بينما أكدت غالية الصفيان أنها لا يمكن أن تتخلى عن هذه العادة كل سنة مع أهالي الحي، ويجب تكرارها ليرسخ لدى الأطفال كيف كان الأجداد يمارسون هذه الفرحة ويكبر لديهم حب هذه العادة.
"الحوامة".. عادة عشرات السنين التي يصف بها الأهالي فرحتهم بـ #العيد
— أخبار 24 (@Akhbaar24) April 20, 2023
https://t.co/I8SWbWhDzU pic.twitter.com/XxCPFX7Kyk