كشف المواطن حمود سفر الشريف عن تفاصيل ما حدث له ولأصدقائه الستة في السودان، بعد الاشتباكات التي وقعت هناك.
وأوضح الشريف لـ"أخبار 24" أنه وأصدقاءه كانوا في رحلة برية "قنص" للسودان قبل 7 أيام من بداية الأزمة، وفي اليوم الذي اندلع فيه القتال، كانوا في طريقهم عائدين إلى الفندق في الخرطوم حيث حدث إطلاق نار في كل مكان.
وأضاف أن ذلك جعلهم يستعجلون في الرجوع إلى الفندق، والتواصل مع السفارة السعودية التي بدورها طلبت منهم البقاء في الفندق حتى يتم إجلاؤهم إلى فندق آخر.
وأضاف أنه نظراً لاشتداد وطيس الحرب في السودان، ووقوع الفندق في وسط المدينة فقد أصابت عدة طلقات نوافذ الفندق الذي يقيمون فيه، بل إن هناك طلقة أصابت أحد موظفي الفندق وأدت إلى وفاته.
وبين أن الخوف كان شعورهم في ظل تلك الحرب، حيث يُسمع صوت الرصاص في كل مكان، إلا أن توكلهم على الله؛ ومن ثم تواصلهم مع السفارة جعلهم يشعرون بالاطمئنان.
وأكد الشريف أن السفارة نقلتهم إلى فندق آخر مع مواطنين آخرين أقاموا فيه قبل نقلهم إلى بورتسودان براً ولمسافة 1000 كيلو، حيث ساروا بالطريق 12 ساعة مع جنسيات مختلفة كويتيين وقطريين، حيث تم الحجز لهم في فندق ببورتسودان لمدة 6 ساعات؛ ومن ثم نقلهم مع جنسيات أخرى عبر سفن تابعة للبحرية السعودية إلى المملكة، معبراً عن شكره وتقديره لما قامت به بلاده منذ بداية الأزمة.