انطلقت النسخة الثالثة من مهرجان "طائف الورد"، أمس (الجمعة)؛ بهدف الاحتفاء بالقيمة الثقافية المرتبطة بزراعة الورد، وصناعته في الطائف على مدى القرون الماضية.
وشهد المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف، حزمةً من الفعاليات، بدأت من مطار الطائف الدولي الذي تزينت صالاته بالورد؛ وصولاً إلى التشكيلات البصرية لمجسمات الورد المنتشرة على الطرقات من المطار حتى مقر الفعاليات في منتزه الردف.
وبدأت فعاليات المهرجان بمسيرة الورد الاستعراضية، والتي جابت شوارع الطائف بمركبات مزينة بالورود حاملة هوية المهرجان؛ وصولاً إلى منتزه الردف، والذي يشتمل على عدد من المناطق والفعاليات مثل قرية ورد، ومعرض عبق الملوك، ومنطقة السوق، ومنطقة المسرح، ومنطقة الطعام، ومنطقة الطفل، وغيرها.
واستعرضت منطقة "سوق الورد" منتجات البائعين والأسر المنتجة والعلامات التجارية المصنوعة من الورد الطائفي، فيما استضاف مسرح المنتزه مجموعةً من الفنانين السعوديين، كما احتفل المهرجان بفنون الطهي من خلال فعالية "الطعام والورد"، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة للأطفال بالمنطقة المخصصة لهم.
وشملت فعالية "أرضنا" عملاً فنياً ضخماً يسلط الضوء على العمق الثقافي لهذه الأرض، كما قدم "منتدى العطور" منصةً جمعت المزارعين برواد العلامات التجارية العالمية.