كشفت المحكمة المختصة بالنظر في قضية مسرب وثائق البنتاغون، جاك تيكشيرا، أن لديه أفكاراً عنيفة ويعلق ميداليات روسية على جدار غرفته، واستخدم صوراً بشرية كأهداف مثقوبة بالرصاص لتزيين جدران غرفته.
وأشارت وثائق المحكمة إلى أن تيكشيرا (21عاماً)، أدلى بتعليقات عنيفة تضمنت رغبته بقتل عدد كبير من الناس، والذين وصفهم بـ"أصحاب العقول الضعيفة"، فيما أبقى خزانة سـلاحه على بُعد قدمين تقريباً من سريره، وفيها مسـدسات وبنادق آلية وبنادق رش وسـلاح عالي السعة من طراز AK وقناع غاز.
وتابعت أن تيكشيرا تم إيقافه خلال المدرسة الثانوية بعد أن سمع زميل له ملاحظاته حول الأسـلحة، بما في ذلك قنابل المولوتوف، والبنادق في المدرسة والتهديدات العنصرية، وعندما سئل، قال إن التعليقات كانت إشارة إلى لعبة فيديو، وهي التصريحات التي رفض على إثرها طلبه للحصول على بطاقة تعريف لحمل الأسـلحة النارية في 3 مناسبات منفصلة.
في السياق نفسه، عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على ذخيرة وأكياس تكتيكية على خزانة ملابسه، وما بدا أنه ملحق على طراز كاتم الصوت في درج مكتبه.
واعتبرت المحكمة أن هذا الشاب ما زال يشكل خطراً مستمراً على الأمن القومي، معربة عن قلقها من إمكانية أن توفر له الدول القومية المعادية ملاذاً آمناً وتسهل هروبه من الولايات المتحدة.
يذكر أن تيكشيرا اعتُقل منتصف الشهر الجاري، من قبل عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي بعد اتهامه بتسريب وثائق سرية وحساسة.