أعلنت الخطوط السعودية، اليوم (الخميس)، تخصيص أكثر من مليون و200 ألف مقعد لضيوف الرحمن لحج عام 1444هـ.
وقالت إن هذه المقاعد مخصصة عبر شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي وطيران أديل وطيران السعودية الخاص، وذلك لنقل ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم ضمن خطة متكاملة تتضمن الاستثمار الأمثل لأسطول الطائرات الحالي البالغ 164 طائرة مع توفير أسطول إضافي يساند في نقل المزيد من ضيوف الرحمن يبلغ 12 طائرة أخرى.
وأوضحت أنه سيتم نقل الحجاج من ما يزيد على 100 وجهة مجدولة و 14 وجهة موسمية وسيصلون إلى 6 مطارات داخلية تشمل جدة، الرياض، الدمام، المدينة المنورة، الطائف، وينبع، كما يتشرف ملاحو مجموعة الخطوط السعودية البالغ عددهم أكثر من 8 آلاف ملاح بخدمة ضيوف الرحمن أثناء الرحلات بما يعكس كرم الضيافة السعودية بلمسة عصرية وبرصيدٍ زاخر من اللغات التي يتحدث بها الحجاج تبلغ 42 لغة متنوعة.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لقطاع الحج والعمرة بمجموعة الخطوط السعودية عامر آل خشيل، إلى أن مجموعة الخطوط السعودية على أهبة الاستعداد لتنفيذ خطة الحج من خلال خبراتها المتراكمة وطاقاتها البشرية المتجددة وسعيها الدؤوب لطرح أفضل الخدمات التقنية التي تساهم في توفير تجربة سفر ميسرة.
وأضاف أن خطة الحج تتكامل مستهدفاتها مع توجيهات لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، وكذلك لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، علاوةً على الأداء التكاملي مع مختلف الجهات الحكومية بالمطارات والهيئة العامة للطيران المدني.
وكشف أن موعد وصول أولى الرحلات الجوية إلى المملكة سيكون تحديداً بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في 21 من شهر مايو الحالي.
يُشار إلى أن خدمات مجموعة الخطوط السعودية المقدمة لضيوف الرحمن، تتضمن إصدار بطاقات صعود الطائرة لرحلتي القدوم والعودة من محطات المنشأ الدولية وكذلك للمحطات الداخلية، بالإضافة إلى تأمين ملاحين وانتداب موظفين في مطارَيْ الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة يتحدثون اللغات المتنوعة للحجاج.
كما تتضمن الخدمات أيضا الترتيب لإرسال عبوات ماء زمزم إلى العديد من الوجهات، علاوةً على توفير رحلات إضافية للحجاج الراغبين في السفر إلى المدينة المنورة جواً، يضاف إلى ذلك تأمين المتطلبات التشغيلية المتضمنة الموظفين والعمالة والمعدات الأرضية بما يتناسب مع حجم التشغيل.
