أعلنت السلطات اليابانية، أن زلزالاً بقوة 6.5 ضرب مقاطعة إيشيكاوا بغرب البلاد، اليوم (الجمعة)؛ ما تسبب في حدوث إصابات، وانهيار مبان، وتعطيل جزئي لحركة القطارات.
وتسبب الزلزال في مقتـل شخص على الأقل وإصـابة 21 آخرين، وانهيار 3 مبان، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أوضاع غير طبيعية في محطة شيكا للطاقة النووية الواقعة في إيشيكاوا، وكذلك في محطة كاشيوازاكي-كاريوا في مقاطعة نيجاتا المجاورة.
كما ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر ساحل محافظة أوموري اليابانية، حيث كان مركز الزلزال على عمق 70 كيلومتراً، دون أن ترد معلومات عن تهديد بحدوث تسونامي.
من جهته، حذر مسؤول بوكالة الأرصاد الجوية، من أنه قد تحدث زلازل قوتها كبيرة خاصة في الأيام الثلاثة المقبلة، مضيفاً أن هزات أرضية أعقبت الزلزال بالفعل.
وحث سكان المناطق التي ضربها الزلزال على توخي الحذر لمدة أسبوع تقريباً؛ تحسباً لحدوث مزيد من الهزات التي تبلغ قوتها ست درجات، أو أكثر على المقياس الياباني، والذي يصل إلى سبع درجات، كاشفاً أن الحكومة أنشأت مركزاً للتعامل مع تبعات الزلزال برئاسة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
بدورها، أعلنت شركة السكك الحديد اليابانية، توقّف حركة القطارات السريعة بين ناغانو وكانازاوا، وهي منطقة سياحية شهيرة، واستؤنفت بعد أقل من ساعتين.
يذكر أن اليوم عطلة رسمية في اليابان في إطار ما يعرف بـ"الأسبوع الذهبي"؛ عندما يسافر عدد كبير من الأشخاص للترفيه، أو زيارة أقارب.
وتتعرض اليابان باستمرار لزلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادي، التي تشهد نشاطاً زلزالياً مرتفعاً. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادي، غير أنَّ اليابان تطبِّق معايير بناء صارمة جداً لضمان صمود المباني أمام الزلازل القوية، وغالباً ما تجري تدريبات على مواجهة حالات طوارئ مرتبطة بزلازل كبرى.
