تبدأ مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عقد اجتماعاتها السنوية، يوم (الأربعاء) المقبل بجدة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتهدف الاجتماعات التي ستستمر لأربعة أيام، تحت عنوان "إقامة الشراكات درءًا للأزمات"؛ لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة تحديات البلدان الأعضاء في البنك؛ والتي يصل عددها إلى 57 دولة عضوًا من أربع قارات.
وتتضمن الاجتماعات، جلسات عامة رفيعة المستوى وحلقات نقاش تفاعلية وجلسات فنية وأحداثًا جانبية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والابتكار.
وستوفر الاجتماعات منصة للبلدان الأعضاء لعرض مشاريعها ومبادراتها التنموية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج مؤثرة، كما ستوفر فرصًا للتواصل وتبادل المعرفة، وعرض المشاريع والمبادرات المبتكرة للمجموعة، والإنجازات وقصص نجاح البلدان فيها.
وسيتخلل اجتماعات هذا العام؛ انعقاد منتدى القطاع الخاص؛ الذي تستضيفه كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة التي تقدمها البلدان الأعضاء.
وأوضح البنك أنه ستتم استضافة مجموعة متنوعة من الشخصيات ذات العلاقة؛ بما في ذلك وزراء من 57 دولة عضوًا بالمجموعة، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلين من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام، مبينًا أن التسجيل لحضور الاجتماعات يتم عنه طريق الموقع الرسمي.