close menu

الأمين المساعد لـ"أخبار24": دمشق عادت للجامعة العربية بعد "نقاشات مطولة"

No Image

حسمت الدول العربية أمس (الأحد) ملف إعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وذلك بعد ما يقرب من 12 عاماً من العزلة، التي فرضتها الأحداث الدائرة والصراعات على الأراضي السورية، التي انطلقت شرارتها عام 2011.

وكشف الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، بعضاً مما دار خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقال زكي لـ"أخبار24"، إن القرار العربي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، جاء بعد ما وصفه بـ"النقاشات المطولة"، في إشارة إلى أن الملف خضع لحوار مُستفيض، دار بين وزراء الخارجية العرب.

وعن مشاركة دمشق في حضور القمة العربية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية بعد أسابيع، قال زكي: "بإمكان سوريا حضور القمة".

ويتطابق حديث الأمين المساعد للجامعة العربية، مع الأمين العام أحمد أبو الغيط، الذي أكد بعد صدور القرار، أن لسوريا الحق بالمشاركة في كل الاجتماعات.

وبُعيد صدور القرار العربي، شدد مجلس جامعة الدول العربية على الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية.

وأكد المجلس ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى مساعدة سوريا للخروج من أزمتها، انطلاقًا من الرغبة في إنهاء معاناة الشعب السوري، واتساقًا مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع شعوب المنطقة.

وقابلت سوريا الخطوة العربية تلك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، باعتبار ما حدث "تفاعلات إيجابية"، وذلك نقلاً عن وزارة الخارجية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها: "تابعت سوريا التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجرى حالياً في المنطقة العربية، والتي تعتقد أنها تصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها".

ومضت الخارجية تقول: "تلقت سوريا باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من اليوم".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات