انطلقت، اليوم (الخميس)، في مدينة جدة، أعمال منتدى القطاع الخاص لمؤسسات البنك الإسلامي للتنمية، والمتمثلة في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية لتأمين التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وذلك بمشاركة دولية واسعة؛ إذ من المقرر توقيع خلاله نحو 70 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
وسلط المنتدى الذي يأتي على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي، الضوء على أنشطة مجموعة البنك وخدماتها ومبادراتها في الدول الأعضاء التي تتيح فرصة لمجتمع الأعمال لتعزيز مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء، وذلك من خلال عقد أكثر من 15 جلسة حوارية.
وشهد المنتدى حضور أكثر من 2000 مشارك مما يزيد على 80 دولة يمثلون كبار المسؤولين الحكوميين، والرؤساء والمديرين التنفيذيين في شركات القطاع الخاص المحلية والإقليمية والدولية والمستثمرين ورجال الأعمال، وغرف التجارة والصناعة، وهيئات تشجيع الاستثمار، إضافةً إلى المؤسسات المالية التنموية الإقليمية والدولية، ومشاركة أكثر من 70 متحدثاً، حيث سيتم خلال أيام المنتدى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بما يزيد على 70 اتفاقية.
وشهد اليوم الأول عقد لقاءات ثنائية تجمع بين رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين بهدف التواصل وعقد الشراكات وإقامة علاقات تجارية، وكذلك تنظيم معرض للشركاء ومسابقة للشركات الناشئة، إضافة إلى تكريم المنظمات والشخصيات البارزة من قبل كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
من جانبه، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر خلال كلمته، إن الهدف الأساسي من تنظيم المنتدى إتاحة الفرصة للمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار من البلدان الأعضاء لفتحِ قنوات للتواصل، وعقد الشراكات وإقامة العلاقات التجارية مع نظرائِهم في البلدان الأعضاء الأخرى، وعرض قصص النجاح من أجل تبادل الخبرات ذات الصلة.