كشفت عدة دراسات علمية عن وجود علاقة بين رائحة الجسم والإصابة ببعض الأمراض، قد تكون هذه الروائح محببة كرائحة الفاكهة، أو غير مقبولة كالبيض الفاسد.
وأوضحت خبيرة الصحة العامة، الدكتورة صوفي نيوتن وفقاً لـ"ذي صن"، أن الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة لرائحة الجسم السيئة؛ نتيجة وجود طيات في جلدهم، وهي أرض خصبة لتكاثر البكتيريا.
وأشارت صوفي إلى أن خروج رائحة تشبه رائحة الفاكهة، له علاقة بالإصابة بمرض السكري، فإن التغيير في رائحة الجسم يمكن أن يكون علامة على زيادة معدلات الحمض الكيتوني (DKA) المرتبط بمرض السكري، عندما يكون هناك نقص حاد في الإنسولين في الجسم.
وأبانت أن الذين يعانون من أمراض الكبد يمكن أن تنبعث منهم رائحة كريهة، تشبه رائحة البيض الفاسد، فعندما يتوقف الكبد عن العمل، أو يتباطأ، تتراكم العديد من السموم والملوثات في البول، والعرق، والتنفس، كما أن المصابين بالفشل الكلوي تفرز أجسادهم رائحة تشبه الأمونيا؛ نتيجة تراكم السموم والفضلات في الدم والبول.