close menu

بن فرحان: نمرّ بـ"تحديات".. ويجب حل أزماتنا داخل "البيت العربي"

No Image

قال وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، إن العالم يمر بتحديات وصعوبات عديدة تحتم عليهم وقوف الدول العربية صفا واحدا، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهتها لتصبح المنطقة آمنة مستقرة تنعم بالخير والرخاء.

ووجه "بن فرحان"، عقب تسلمه رئاسة القمة العربية الـ 32 لجامعة الدول العربية من وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الشكر إلى الجزائر على جهودها لرئاسة القمة السابقة، مرحبا بمشاركة سوريا في الاجتماع الذي انطلق اليوم.

وأكد أن المنطقة العربية تزخر بثروات بشرية وطبيعية تجعلها في تحدٍّ يفرض عليهم التنسيق المستمر وتسخير كافة الأدوات الممكنة، مع رفض التدخلات الخارجية ووضع مصالح الشعوب العربية نصب أعينهم وتحقيق النهضة، مضيفا أن المملكة تتطلع إلى العمل مع دول المنطقة لتعزيز التعاون وحشد الجهود للمضي قدما في مسار التنمية والازدهار.

من جهته، أبدى وزير الخارجية الجزائري تطلعات بلاده إلى العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات، مؤكدا أنهم يسعون من خلال قمة جدة إلى لمّ الشمل العربي، مرحبا بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.

ودعا إلى حل الأزمات العربية داخل البيت العربي بدلا من السماح بتعقيدها وتشعب أطرافها داخليا، مؤكدا إدانة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية على القدس وقطاع غزة، داعيا إلى مضاعفة الجهود لفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن بلاده تتطلع باستعادة الشعب اليمني أمنه واستقراره.

يذكر أن الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين، انطلق اليوم (الأربعاء) في جدة برئاسة وزير الخارجية.

وناقش الاجتماع مشاريع القرارات التي سيتم اعتمادها في القمة، بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحتين العربية والدولية.

كما شارك وزير الخارجية في عدد من اللجان العربية على هامش الاجتماع الوزاري، حيث نوقش أبرز المستجدات العربية من تعزيز العمل العربي المشترك ومساندة الأمن المائي والغذائي لجميع الدول العربية، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

وشارك بن فرحان في اجتماع مجموعة الاتصال العربية الوزارية المعنية بتطورات الوضع في السودان، بمشاركة وزير خارجية مصر سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

واستعرض الاجتماع، أهم ما تضمنه إعلان جدة، ومنه الالتزام بحماية المدنيين في السودان، وأكد وزير الخارجية على بذل كافة الجهود لترسيخ الاتفاق، وحث طرفي النزاع على الانخراط في عملية الحوار بشكلٍ جاد؛ ما يسهم في تخفيض معاناة الشعب السوداني الشقيق وسلامة ووحدة أراضيه.

كما بحث الاجتماع، مواصلة مجموعة الاتصال العربية الوزارية لجهودها ومساعيها الحميدة مع جميع الأطراف السودانية؛ لتغليب صوت الحكمة وإعلاء المصالح العليا للسودان، والتوصل إلى حلول تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني نحو الأمن والاستقرار والتنمية.

بدء توافد رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع التحضيري للقمة العربية بجدة

بدء توافد رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع التحضيري للقمة العربية بجدة

بدء الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في جدة برئاسة وزير الخارجية

بدء توافد رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع التحضيري للقمة العربية بجدة

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات