قدمت المملكة منذ عام 1975، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، أكثر من 281 قرضاً مُيسَّراً تنمويّاً لتنفيذ مشاريع وبرامج إنمائية واقتصادية بـأكثر من 20 مليار دولار في 17 دولة عربية في كل من: إفريقيا، وآسيا.
كما عقدت 205 اتفاقيات منح بأكثر من 18 مليار دولار لدعم قطاعات متعددة في المجالات الإنسانية والتنموية والاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى الشراكة مع المنظمات الدولية، وعَمِل الصندوق على دعم الدول العربية من خلال إيجاد فرص متنوعة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وشملت المشروعات كلاً من: مصر، والسودان، وتونس، والقمر المتحدة، وجيبوتي، والمغرب، والجزائر، والصومال، وموريتانيا، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، وكذلك: سوريا، واليمن، والعراق، ولبنان، وفلسطين؛ وذلك إسهاماً من المملكة في تحسين الظروف المعيشية، وتوفير فرص وظيفية لملايين البشر.
وتعد المملكة من أكبر الداعمين على المستوى الدولي في الجانب التنموي والإنساني، فضلاً عن دورها في تعزيز التعاون والإسهام في مواجهة التحديات؛ إذ وصلت بعطائها وسخائها إلى العمل الرائد في الدعم والاستجابة لاحتياجات المجتمعات الأقل نموّاً والأشد حاجة.
يُشار إلى أن النشاط الإنمائي التراكمي للمملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه قبل 48 عاماً وصل إلى أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي في 84 دولة نامية حول العالم؛ وذلك بهدف تحقيق الرخاء وتوفير الدعم التنموي للدول الأقل نمواً.