تحتفل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" باليوم العالمي للنحل في 20 مايو من كل عام، والذي يحمل شعار "ملتزمون بحماية النحل في الإنتاج الزراعي المراعي للملقحات"، هذا العام.
ودعت "فاو" إلى العمل لحماية النحل وسائر الملقحات من خلال ممارسات الإنتاج الزراعي القائمة على الأدلة.
وذكرت المنظمة في تقريرٍ لها أن النحل كان ولا يزال مفيدًا للبشر والنباتات والبيئة منذ قرون، مشيرة إلى أن نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى يزيد من تنوّع الفواكه والجوزيات والبذور محققًا الأمن الغذائي.
حقائق عن النحل
واستعرضت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بعض الحقائق العلمية عن النحل، ومنها أن الملقحات فيما نسبته 35% من إجمالي إنتاج المحاصيل على مستوى العالم، وذلك بتلقيح 87 من أصل 115 من المحاصيل الغذائية الرئيسية في جميع أنحاء العالم.
فيما تعتمد 75% من المحاصيل المنتجة للفواكه والبذور المعدة للاستهلاك البشري على الملقحات، وفي الكثير من المناطق سجلت المنظمة تراجعًا في وفرة النحل والملقحات والكثير من الحشرات الأخرى.
ويعتمد الأمن الغذائي العالمي والتغذية السليمة والحفاظ على البيئة بشكل كبير على النحل وسائر الملقحات.
النحل وانخفاض درجة الحرارة
لا يميل النحل إلى التأقلم جيدًا مع درجات الحرارة الباردة، فعند حوالي 50 درجة فهرنهايت (10 درجات مئوية)، تتجمع الأسراب معًا في خلاياها، ومن خلال التجمع معًا والارتعاش بشكل جماعي، يحافظ النحل العامل على الدفء الكافي للبقاء على قيد الحياة.
ويخزن نحل العسل كميات كافية من العسل في الوقت المناسب من أجل الشتاء، لكي تعيش المخلوقات عليها.
وقد يؤدي الفشل في هذا المسعى إلى تدمير المستعمرة بأكملها، ويعاني ذكور النحل جميعًا من هذا المصير، تاركة الشغالات لضمان بقائها وبقاء الملكة خلال هذا الوقت البارد.