اختتم الأمين العام لمركز الحوار العالمي "كايسيد" الدكتور زهير الحارثي زيارته للفاتيكان، والتي أكدت على أهمية الحوار والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات في تعزيز التفاهم والتآزر.
واطلع الحارثي على التاريخ والثقافة الثرية للفاتيكان، ومنها كاتدرائية القديس بطرس وكنيسة سيستين المشهورة، والتقى رئيس المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان وعضو "كايسيد" الكاردينال أيوسو.
وأشاد الحارثي بالجهود القيمة والدعم الكبير لعضو مجلس إدارة "كايسيد" الكاردينال أيوسو، واستعرض الجانبان أهمية الحوار بين أتباع الأديان، وناقشا زيارة بابا الفاتيكان إلى لشبونة، وأكدا على التعاون الوثيق بين كايسيد والفاتيكان.
من جانبه أكد رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين على دور كايسيد المحوري والإنساني، معتبرا أنه منصة حوار عالمية ذات دور فعال في تعزيز التعايش السلمي وترسيخ مبادئ الحوار، متطلّعاً لعمل المركز المستقبلي في لشبونة.
والتقى الدكتور الأمين العام لكايسيد، وزير خارجية الفاتيكان المطران بولغالاغر، الذي أكد دعم الفاتيكان المطلق لكايسيد ورسالته النبيلة، مشدداً على ثقته في مساعي كايسيد المستقبلية، وخاصة في البلد المضيف الجديد البرتغال.