أكدت المملكة والولايات المتحدة الأمريكية أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في السودان، التي وقّعت عليها القوات المسـلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة 20 مايو الجاري.
وأوضحت وزارة الخارجية خلال بيانٍ لها أن الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية ولعودة الخدمات الأساسية، وهو ما سيكون ممكنًا في ظل وقف إطلاق النار المؤقت.
وأشارت إلى أن المملكة والولايات المتحدة لاحظتا أن كلا الطرفين لم يلتزم بعدم السعي وراء تحقيق مكاسب عسكرية خلال فترة الـ 48 ساعة، وقبل بدء وقف إطلاق النار، وذلك على الرغم من أن القتـال في الخرطوم أخف شدة عن ذي قبل، مؤكدة أن مسهلي المحادثات (المملكة والولايات المتحدة)، أبلغا الطرفين بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، تضمنت عمليات هجوم في الخرطوم والأبيض، وهجمات جوية واستغلالاً للأسـلحة.
وذكرت أن ممثلين للجنة المتابعة والتنسيق انخرطوا في نقاشات بناءة حول المساعدات الإنسانية وإيصالها، اليوم (الثلاثاء) في جدة، وعملوا على ضم قيادات الطرفين للحديث عن الادعاءات بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات لإغاثة المحتاجين.
وشددت على أنه نظرًا لاستمرار معاناة الشعب السوداني، فإن المملكة والولايات المتحدة تجددان التزامهما وتطالبان الطرفين بالالتزام بما وقعا عليه بشأن وقف إطلاق النار المؤقت، لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.