close menu

"رقمنة الكتب".. الحارس من "السطو" وساعي البريد لـ"العالمية"

No Image

وضعت هيئة الأدب والنشر والترجمة، من خلال إطلاق "برنامج النشر الرقمي"، الذي يعنى بدعم وتشجيع النشر الرقمي للكتب بمسارات متعددة، ومنها مسار "رقمنة الكتب"؛ أطراً واضحة وأرضية، تكفل للمؤلفين، الراغبين بالنشر الذاتي، تحويل إصداراتهم إلى كتب رقمية، بصيغ قانونية ملائمة للاستخدام على أجهزة القراءة، ومتوائمة مع المنصات العالمية.

وفي هذا الصدد، التقت "أخبار24" بعدد من المهتمين بالتأليف والقراءة، خلال فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب، وكان الكاتب والمؤلف فهد الزهراني، يتلمس العيش في عصر الرقمنة في عدة مجالات، أبرزها "رقمنة الكتب"، وهو ما اعتبره أمراً يساهم في التخفيف على المهتمين في القراءة من حمل الكتب أثناء تنقلهم، إذ بات من خلال هذا البرنامج، باستطاعتهم حمل مجموعة كتب بهواتفهم الذكية أو أجهزة الحاسوب؛ فيما يعتبر أن "الرقمنة"، تدخل في عامل مهم، يتمحور حول حماية حقوق المؤلف ودور النشر من النسخ والسرقة.

ويرى الكاتب فهد بن نايف، أن الرقمنة سـلاح ذو حدين، فهي جيدة لسهولة وصول القارئ للكتاب، لكنه قال: "قد يستمر القلق من سهولة تسريب الكتب باستخدام التقنية، فهناك ضرورة أن تحافظ النسخ الرقمية على حقوق الناشر والكاتب، فلا يزال الكتاب الورقي مسيطراً إلى حدٍّ ما، على الساحة، بل إنه يشهد إقبالاً متزايداً من قبل محبي القراءة من خلال الورق".

أما هديل عبدالله؛ فتتوافق مع ثورة التكنولوجيا، التي أصبحت من خلالها القراءة بأسلوبٍ أفضل من الشكل الورقي التقليدي، وفي ذات الوقت، يمكن للقارئ استثمار التقنيات الأخرى، من خلال الاستماع لمحتوى الكتاب دون قراءته، خلال قيادة السيارة لمسافات طويلة خلال سفره.

ويجد عمار العامودي، أن ما يميز الكتب الرقمية، سهولة البحث عنها، عكس ما كان في السابق للحصول على كتاب ورقي في مدينة أو دولة أخرى، معتبراً أن استخدام الكتب الرقمية يشكل عاملاً سهلاً في البحث، أسهل بكثير من الكتب التقليدية الورقية من خلال أيقونات البحث بالكتب الرقمية.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات