فند المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء محمد الدخيني الجدل الدائر في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص تباين عدد السكان السعوديين المعلن في تعداد السعودية 2022م وانخفاضه مقارنةً بــالتقارير والمسوح السابقة الصادرة عن الهيئة.
وأوضح الدخيني لـ"أخبار 24" أن أرقام عدد السكان السعوديين عام 2015م، والتي كانت 20.7 مليون جاءت في سياق تقرير بني على بيانات تقديرية، وهي من الممارسات الشائعة في العمل الإحصائي عالمياً، بينما تعداد 2022 تعداد نموذجي وأكثر دقة تم خلاله استخدام مدخلات الجهات الأخرى.
وقال متحدث هيئة الإحصاء في بيان رسمي: لا يوجد انخفاض في عدد السكان الإجمالي بين 2021 2022، ولكن تم إعادة نشر أرقام محدثة مبنية على أساس نتائج تعداد السعودية 2022، الذي يعد الأكثر شمولية والأعلى دقة في تاريخ المملكة، حيث إن الأرقام المنشورة سابقاً من 2010 إلى 2022 هي أرقام تقديرية بناءً على نتائج 2010.
ولفت إلى أن الزيادة في عدد السكان في 2022 مقارنةً بــ 2021 هي 1.4 مليون من 30.8 مليون إلى 32.2 مليون، وقد تم إعادة تقدير أعداد السكان في الأعوام السابقة من عام 2021 إلى 2010 بناءً على استخدام نتائج عام 2022 كسنة أساس وعبر المقارنة والتكامل مع بيانات السجلات الإدارية الحكومية.
وأشار الدخيني إلى أنه من الممارسات الشائعة في العمل الإحصائي عالمياً، إعادة نشر تقديرات السكان في الأعوام السابقة بعد الانتهاء من تنفيذ تعداد جديد؛ وهو ما تم عمله بناءً على النتائج الدقيقة لتعداد 2022 وبيانات السجلات الإدارية.
وتابع: زاد عدد السكان الإجمالي من 24 مليون نسمة في عام 2010 م، إلى 32.2 مليون نسمة عام 2022 م، وبنسبة زيادة تصل إلى 9/ 034، وزاد عدد السعوديين من 14 مليون نسمة في 2010 إلى 18.8 مليون نسمة2022، بزيادة إجمالية قدرها 4.8 وبنسبة 9/ 034.
ونوه الدخيني إلى انطلاق مرحلة جمع البيانات وفق أعلى درجات الأمن والسرية والخصوصية، ويشارك فيها أكثر من 30 ألف باحث ميداني من بنات وأبناء هذا الوطن الغالي.
