كشفت وكيل وزارة الاتصالات للاستشراف التقني والاقتصاد الرقمي دانية أركوبي - عن جملة من الخطوات والإجراءات التي اتخذتها المملكة لإرساء بنية رقمية متقدمة تُضاهي الأفضل عالميّاً وفقاً لمستهدفات الرؤية الطموحة 2030.
وأكدت خلال مشاركة المملكة -مُمثلةً في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات- في جلسات «المنتدى العالمي للتقنية» التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس تحت شعار «استشراف المستقبل من خلال التقنيات الحديثة»، في جلسة بعنوان «الفجوة الرقمية التقنية» - النموذج الرائد الذي قدمته في تمكين المرأة، بقيامها برفع نسبة مشاركتها إلى ما نسبته 33%، إضافةً إلى امتلاكها أكبر تكتل بشري للمواهب الرقمية في المنطقة، بواقع 340 ألف عامل وعاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشارت أركوبي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لمساعدة العالم في سد الفجوة الرقمية، من خلال عدة مبادرات على رأسها تجربة الشبكات الفضائية «NTN»، بما يسهم في تحقيق الشمولية وازدهار المجتمعات البشرية.
وهدفت مشاركة المملكة إلى تبادل الخبرات والآراء حول التطورات التي يشهدها قطاع التقنية بشقيه الوطني والعالمي، وتقريب التوجهات والرؤى المتصلة بسياسات الاقتصاد الرقمي والابتكار والمجالات ذات العلاقة.