close menu

إطلاق سراح أسترالية اتهمت بقتل أطفالها

No Image

حصلت الأسترالية كاثلين فولبيغ، على البراءة بعد 20 عاماً، قضتها داخل السجن في جـريمة قـتل أطفالها الأربعة بعد اكتشاف السبب الحقيقي لوفـاتهم.

ويُعتقد العلماء، أن طفرة في جين "CALM" تؤثر على واحد من كل 35 مليون شخص تسببت في وفـاة ابنتيها عبر متلازمة نادرة تسمى اعتلال الهدوء.

وُأدينت "فولبيغ"، في عام 2003، بثلاث تهم قـتل وتهمة واحدة بالـقتل غير العمد، وأصبحت تعرف باسم "أسوأ قاتـلة متسلسلة" في أستراليا فيما تشبثت ببراءتها.

وأجريت بعض الأبحاث على طفرات لجين "CALM" التي يمكن أن تساعد في تفسير ما حدث للأطفال الأربعة حيث يحتاج الجسم البشري إلى جينات CALM1 وCALM2 وCALM3 لإنتاج بروتين يدعى الكالمودولين، وهو ضروري للحياة، ويتحكم في حركة الكالسيوم حول الخلايا، كما يساعد على التحكم في الانقباض الإيقاعي للقلب.

وفي عام 2012، وجد العلماء أن طفرة في حمض أميني واحد في جين CALM1 تسببت في عدم انتظام ضربات القلب والوفـيات القلبية في عائلة سويدية كبيرة.

وحاول خبراء الوراثة في عام 2019 تبرئة "فولبيغ"، اعتماداً على هذه البيانات لكن ذلك لم يكن كافياً، وكان عليها الانتظار حتى عام 2020 عندما توصل الخبراء إلى أن ابنتيها لورا وسارة كانت لديهما طفرتان جديدتان في CALM2 غيرتا هيكلياً بروتينات الكالمودولين.

وتوصل الخبراء إلى أن الطفلين الآخرين، كيليب وباتريك، لم تكن لديهما طفرات في CAL، مع ذلك كانت لديهما نسخة واحدة من جين BSN المتحور، وهي طفرة جينية قد تكون مسؤولة عن عمى باتريك ونوبات الصرع ويمكن أن تفسر وفـاته المبكرة.

ووقع علماء عريضة، تشير إلى أن طفرة جينية نادرة وراء وفـاة أطفالها، حيث توجت كل هذه الأدلة بالتماس للعفو عنها، لتطلق الولاية تحقيقاً جديداً انتهى بالعفو.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات