دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم (الثلاثاء) ببراءته من التهم الجنائية الـ 37 الموجهة له والمتعلقة باحتفاظه دون وجه حق بوثائق تتعلق بالأمن القومي عندما ترك منصبه والكذب على مسؤولين سعوا إلى استعادتها.
وجاء في لائحة الاتهام أن تلك المستندات تضمنت معلومات حول البرنامج النووي الأمريكي السري وثغرات محلية محتملة لدى أمريكا في حالة وقوع هجوم.
وسمحت المحكمة لترامب بالمغادرة دون أي شروط بعد انتهاء الجلسة الأولى من محاكمته، حيث أخبر فريق الادعاء هيئة المحكمة بأنهم لا يعتقدون بأن الرئيس السابق سيهرب من البلاد.
وكانت المحكمة وضعت الرئيس السابق قيد الاعتقال وفقاً للإجراءات الخاصة بمثوله أمام القاضي في قضية الوثائق السرية وعرقلة جهود استعادتها.
ووصل ترامب إلى مقر المحكمة الفيدرالية، عبر موكب كبير من ملعب الغولف الذي يملكه في ميامي، فيما نشر تدوينة عبر منصته الاجتماعية قال فيها: "نحن في أحد أكثر الأيام حزناً في تاريخ أمريكا".
ومن بين التهم الموجهة للرئيس السابق كشفه أسراراً أمريكية حساسة لأشخاص لا يحملون تصاريح أمنية، في قضية أكثر خطورة من القضايا الأخرى التي واجهها، ويمكن أن تصل عقوبتها إلى عقود من السجن.