أكدت سفيرة المملكة لدى أمريكا الأميرة ريما بنت بندر، أن إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم العاشر من فبراير يوماً عالمياً للاحتفال بالنمر العربي، من خلال مشروع القرار الذي قدمته المملكة يترجم جهود الرياض والدول الراعية الـ 30 في حماية النمر العربي من خلال مختلف المبادرات التي تسهم في المحافظة عليه.
وأشارت إلى أن صندوق النمر العربي، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومنظمة "كاتموسفير"، عملوا على مدى 3 سنوات، لرفع مستوى الوعي حول النمر العربي المهدد بالانقراض، مع تركيزهم على أهمية الاهتمام الدولي بالحفاظ عليه في بيئته الطبيعية.
وبينت أن القرار يسلط الضوء على النمر العربي، كونه أحد أكثر أنواع السنوريات المهددة بالانقراض، مؤكدة أهميته في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي في شبه الجزيرة العربية،
وكان البيان أشار إلى أن النمر العربي يعد واحداً من بين 9 سلالات للنمور المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ويعد كذلك أصغر أنواع النمور وواحداً من أكثر الأنواع الفرعية لها تميزاً وتعرضاً للخطر الشديد للانقراض.
يذكر أن الأميرة ريما بنت بندر أسست "كاتموسفير" كمنظمة غير ربحية عام 2021م لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على القطط البرية الكبيرة ، وخاصة النمر العربي وحماية دورتها الحياتية الطبيعية.