قال المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض المهندس سليمان البطحي، أن أمانة الرياض ارست مشروع مسح المقابر الكترونيا على احدى المكاتب الاستشارية وذلك تمهيدا لترقيم القبور في الموقع التي سوف يشملها المسح.
وأوضح البطحي في تصريح لـ"صحيفة الوطن" أن هذا الامر سيلغي الطرق القديمة التي يتبعها البعض في مسألة تحديد قبور موتاهم.
وعن المشروع قال البطحي أن المرحلة الأولى منه سوف تشمل 8 مقابر منتشرة في أرجاء العاصمة، موضحا أن مدة العقد مع الجهة المنفذة محددة بـ3 سنوات “1095 يوما”، مبينا أنه سيتم البدء في عمليات الترقيم بعد 3 أشهر من الآن.
وأضاف أن عمليات الترقيم لن تتم على نحو وضع أرقام على القبور، نظرا للظروف المناخية التي يمكن أن تلغي أو تخفي ملامح تلك الأرقام، ولكن العملية ستتم وفقا لبرنامج إلكتروني سيحدد فيه منطقة الدفن، وأرقام الصفوف والأعمدة التي تقع عليها القبور المحددة إحداثياتها.
وقال أن عمليات المسح القائمة ستشمل في الوقت الحالي مقابر “العود، جنوب الرياض، النسيم، أم الحمام، عرقة 1، أم الحصى، هجرة هيت، ومقبرة لبن، مؤكدا بأن الإحداثيات ستسلم لذوي المتوفين لدى مغادرتهم المقبرة، حيث ستضم الإحداثيات مع شهادة الدفن التي تسلم في نهاية مراسم الدفن.
في المقابل نفى البطحي، أن تكون الإجراءات الجديدة ستشمل القبور القديمة ، وذلك لعدم معرفة أصحابها، مفيدا أنه في حال كانت معلومات القبر متوفرة وأكيدة لدى أهالي قدامى المتوفين من الممكن أن يتم إدراجها في قائمة الإحداثيات، مبينا أنه سيتم نصب لوحات إرشادية بعد عمليات المسح توضح منطقة الدفن لاستخدامها كأحد إحداثيات تحديد قبور الموتى.