close menu

القنيبط: جامعة الملك سعود زيّفت رد «ساينس».. والمجلة لم تعتذر أو تتراجع عن اتهامها

القنيبط: جامعة الملك سعود زيّفت رد «ساينس».. والمجلة لم تعتذر أو تتراجع عن اتهامها
المصدر:
أخبار 24

أكد الدكتور محمد القنيبط أن ما نُشر بالصحف عن تراجع مجلة ساينس العلمية الأمريكية عن اتهاماتها لجامعة الملك سعود واعتذارها عن ذلك يُعد استمراراً لمسلسل التزييف والتدليس والمنافحة عن الجامعة وإدارتها وإنجازاتها خلال "العهد العثماني"، لافتاً إلى صدمة المجلة العلمية من التضليل الذي مورس إعلامياً في هذا السياق.

وقال القنيبط في استعراض شامل للموضوع نشر اليوم بجريدة الاقتصادية: "إن ما نشرته جامعة الملك سعود في صحيفتها رسالة الجامعة عن رد مجلة ساينس على التعليقات التي وصلتها على تقريرها السابق في 9/12/2011، ليس جريرة غير مسبوقة في تزييف وتَدليس على شخص أو جهة بذاتها فحسب، بل تطاول غير مسبوق في تزييف الحقائق والتَدليس الممجوج على الوطن بأكمله"، مؤكداً أنه لم يأت في رد مجلة ساينس كلمة واحدة مما كتبته جامعة الملك سعود في تغطيتها الصحفية عن هذا الرَّد، بدءاً من العنوان وانتهاء بالاستنتاج الكاذب جُملَةً وتفصيلاً بأنَّ مجلة ساينس تؤكِّد سلامة موقف الجامعة في سياستها البحثية.

وأشار إلى أن كل ما جاء على لسان مُحرري زاوية الرسائل بمجلة ساينس هي ستة أسطر بالتمام والكمال تقول ترجمتها: (نشكر القراء على أكثر من 120 تعليقا على تقرير المجلة "جامعات سعودية تدفع النقد مقابل البريستيج الأكاديمي"، مستعرضة هذه التعليقات وحاثة القراء على الاطلاع عليها.

وأشار القنيبط إلى أن التعليقات بدأتها المجلة بتعليقين رسميين: الأول من مساعد وكيل جامعة الملك سعود والثاني من وكيل جامعة الملك عبد العزيز أما التعليق الثالث فكان للدكتور الألماني يو بيكر المتعاون مع جامعة الملك سعود على برنامج العلماء المتميزين، متسائلاً: "هل يمكن اعتبار ما جاء في خطابات وكلاء الجامعتين والدكتور الألماني اعتذاراً من مجلة ساينس، أم أنه دفاع مُتوقَّع من المُتَّهَم؟! ولماذا لم تُتَرجِم أي صحيفة سعودية ما جاء في رسالة الدكتور الهولندي جورج ميللي الذي رفض عَرض جامعة الملك عبد العزيز؟!".

وأشار القنيبط إلى أنه خاطب رسمياً رئيس تحرير الأخبار العلمية (Science News) لسؤاله حول هل اعتذرت المجلة فعلياً للجامعتين السعوديتين وهل تراجعت عن وجهة نظرها المعروضة بالتقرير، مؤكدا وصول رد رسمي يقول: "مجلة ساينس لم تعتذر لجامعتي الملك عبد العزيز والملك سعود .. وإنَّ نَشرَنا للتعليقات الأربعة لا يُمثِّل بأي صورة اعتذاراً .... ولسوء الحظ يبدو أنَّ بعض وسائل الإعلام السعودية حرَّفَت بشكل فاضح موقف مجلة ساينس ...، ومجلة ساينس لم تتخذ موقفاً بشأن أخلاقيات وممارسات جامعة الملك سعود في البحوث (لان) وظيفتنا كصحفيين هي تقديم الحقائق بأقصى قدر ممكن من العدل، وليس أخذ موقف".

وتساءل الاكاديمي السعودي في ختام استعراضه: "أين وزارة التعليم العالي من هذه القضية الخطيرة أكاديمياً وسياسياً وإعلامياً؟ ولماذا؟ لأنَّ وزير التعليم العالي هو رئيس مجلس جامعة الملك سعود، وهو أيضاً رئيس مجلس كل جامعة حكومية".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات