ينتظر مجلس إدارة نادي الاتحاد السعودي التقرير النهائي من مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا لتحديد مدى حاجة الفريق الفنية في استمرار المهاجم محمد الراشد الملقب بـ"رشرش" لموسم مقبل بعد انتهاء فترة إعارته من نادي التعاون بنهاية الموسم الجاري.
حيث انتقل محمد الراشد الذي يتجاوز في هذا العام عمره الثانية والثلاثين من نادي التعاون إلى نادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية من الموسم الماضي بنظام الإعارة لمدة موسم ونصف تنتهي بنهاية الموسم الجاري مقابل أربعة ملايين ريال وقد رافق صفقة الاعارة أنذاك جدل كبير في البيت الاتحادي حول المبلغ الكبير الذي استنزف خزينة النادي ودارت حوله شبهات عديدة حول وجود (سمسرة) تقاضاها من كانوا وراء إبرام الصفقة وقيل حينها أن المبلغ المتفق عليها مع اللاعب وناديه السابق كان أقل من ذلك بكثير لكن تطورات مالية طرأت ومصالح شخصية تسببت في رفع القيمة إلى هذا المبلغ الكبير.
القرار محسوم بالرحيل
يذكر أن اللاعب محمد الراشد لم يحقق الطموحات التي كان يأملها الاتحاديون من وجوده في كتيبة النمور رغم أنه استطاع تسجيل 11 هدفا منها هدف في بطولة دوري أبطال آسيا مع الفريق الاتحادي كما أنه لم يحظى دائما بصفة اللاعب الأساسي في قائمة الفريق لكثرة إصاباته من ناحية وعدم قناعة المدربين بإمكاناته من ناحية أخرى.
ومن المؤكد بأن كانيدا سوف يكون في موقف صعب عند اتخاذ قراره بشأن هذا اللاعب فعامل سن اللاعب يجب أن يؤخذ في الحسبان حيث تفيد مصادر "يوروسبورت سعودية" أن العمر الحقيقي للاعب هو 36سنة حسب ما صرح به بعض رفاق اللاعب في نادي التعاون وهذا يفسر عدم قدرته على إكمال المباراة وإصاباته المتكررة.
إضافة إلى أن إبقاءه في الفريق يعني عدم استقطاب أسم محلي آخر لخط المقدمة الاتحادي بسبب التكلفة العالية التي سوف يدفعها نادي الاتحاد للاحتفاظ بالراشد حيث من المفترض أن يدفع الاتحاد مع نهاية هذا الموسم مبلغ وقدره خمسة ملايين ريال أخرى لنادي التعاون مقابل الاحتفاظ بالراشد حسب الاتفاقية المبرمة بين الناديين والتي نصت على الزام الاتحاد بدفع هذا المبلغ إذا قرر نقل الراشد بصفة نهائية أو يعفى من هذا المبلغ بعودة اللاعب إلى ناديه السابق التعاون وهو القرار الذي تؤكد "يوروسبورت سعودية" أنه حسم بشكل نهائي من الناحية الإدارية.