تغريدات تسع ، أطلقها الإعلامي أحمد الفهيد ، مدير تحرير جريدة الحياة ، مساء اليوم لتفجر مفاجأة من العيار الثقيل في الوسط الرياضي ، تضمنت هذه التغريدات معلومات عن تعرض نادي النصر لسحر ، دبره بعض المقربين من النادي لمنعه من تحقيق البطولات .
وورد في تغريدات الفهيد ، أن إدارة النادي استقطبت ثلاثة مشائخ للقراءة في داخل النادي ، وبعد قراءتهم للقرآن أقروا ثلاثتهم بوجود سحر ، وأنه مدفون في عدة مواقع من مقر النادي ، وأضاف الفهيد : ” أجرت إدارة النصر، حملة بحث وتحري لمعرفة الرجل وبناء على إفادات الأمن الصناعي فإن رجلا معروفا كان يدخل ب “كراتين” يوميا .. هذه “الكراتين” التي كان يحملها رجل يبدأ اسمه بحرف “ميم” لا تفتش، ولا يعلم من طلبها ولا الغرض منها، وتكرر دخولها ..”
وكشف الفهيد تفاصيل إضافية عن الشخص المتهم فكتب ” الرجل “المتهم” أغلق هاتفه النقال الأسبوع الماضي وقطع كل سبل الاتصال به وانقطع عن الحضور للنادي حين علم بحضور المشايخ ” وزاد في تغريدة أخرى ” يوم أمس توصلت إدارة النصر للرجل المتهم وطلب الأمير الوليد بن بدر حضوره إلى قصره للتحقيق معه لمعرفة سر هذه “الكراتين”.. هناك اتهامات صريحة تفيد بأن أعضاء شرف في النصر، هم من دبروا أمر هذا السحر (إن صدق المشايخ) لذا يجري التحقيق لمعرفتهم “
وأوضح الفهيد الذي ينسب أخباره الخاصة ، عبر تويتر ، إلى الهدهد الخاص به ” طلب “المشايخ” من إدارة النصر، وضع مكبرات صوت في ممرات النادي، وبث القرآن من خلالها يوميا، لطرد “السحر” و “السحرة” .
تغريدات الفهيد ، لم تمر على مستخدمي تويتر مرور الكرام ، فقد خصصوا هاش تاق لمناقشتها بعنوان ” النصر_مسحور ” تهكم البعض من خلاله على طريقة التعاطي مع مشكلة النادي بهذا التفكير ، فيما جزم البعض بصحة كلام الفهيد ، في حين ذهب بعض المغردين للسخرية على حالة الفريق .
أما الفهيد فقد أوضح في تصريح لقناة لاين سبورت أن المعلومات التي وردت في تغريداته عبر تويتر ، نقلها عن مصادره المتنوعة الخاصة به ، وهذه المصادر قد تكون رئيس النادي وقد تكون حارس الأمن ، مؤكداً أنه متأكد من صحتها ، ومن أرد أن يأخذ بها فليأخذ ومن أراد أن يتركها فليتركها ، ورفض الفهيد أن يكشف عن شخصية المتهم .