بدأت إدارة نادي النصر تحركاتها في سبيل التعاقد مع محترفين جدد يدعمون بهم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بدءا من الموسم الكروي المقبل، بعد أن بات في حكم المؤكد الاستغناء عن الرباعي الأجنبي الحالي نظرا لعدم تقديمه الإضافة المطلوبة منه، وذلك على الرغم من المطالبات الجماهيرية باستقالة الإدارة وعدم استمرارها حتى نهاية فترتها.
وكشفت مصادر مقربة من البيت النصراوي عن وجود توجه لدى الإدارة بالتركيز الكامل على ملف اللاعبين الأجانب، مضيفة أن عقد صفقات مع لاعبين محليين ليس من ضمن اهتمامات مسيرو القرار داخل النادي الأصفر.
وقالت المصادر أن الإدارة وجهت أنظارها إلى بعض اللاعبين الأفارقة واللاتينيين، وأنها تريد أخذ الوقت الكافي لدراسة ملفات العناصر قبل التعاقد معها بشكل رسمي، خصوصا بعد الفشل الكبير في الاختيارات.
ويعد النصر من أقل الفرق توفيقا في اختيار محترفيه الأجانب وكذلك المدربين، وهو الأمر الذي جعل الإدارة هذه المرة تحاول أن تبدأ العمل مبكرا هذه المرة.
وكان النصر قد تعاقد قبل بداية الموسم الجاري مع ثلاثة لاعبين أجانب هم عنتر يحيى وخوان بابلو بينو وخوان مارسير وتم الاستغناء عنهم في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، قبل أن يضم النادي أربعة محترفين هم الكوري كيم والبرزيلي فاجنر ومواطنه ريتشي بالإضافة إلى الجزائري الحاج بوقاش، وجميعهم أيضا لم يقدموا الإضافة المطلوبة منهم أيضا.
