قال الشيخ عيسى الغيث إن "غالب" الرياضات النسائية يستحيل تطبيق ضوابطها الشرعية مشيراً إلى أنه لا بد من التفريق بين الرياضات التي يمكن تطبيقها وفق الضوابط الشرعية وتلك التي لا يمكن تطبيقها.
ومثل الدكتور الغيث لذلك برياضة "الرماية" التي يمكن تطبيق ضوابطها الشرعية في حين أن رياضة "السباحة" مثلا تمنعها الضوابط بالكلية، مؤكداً أن السعودية ليست ملزمه بخيارين فقط "إما أن تشارك نساؤنا في الرياضة العالمية مطلقاً، وإما ألا تشارك مطلقاً".
وأضاف الدكتور "الغيث" الذي يعمل قاضيا ، بحسب تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "مشاركة المرأة في الرياضة تخضع لضوابط شرعية، حيث يمكن تطبيقها في مدارس البنات وفي الداخل، ولكن من يضمن تطبيقها في الخارج، والحكمة في الوسطية".
وفي رد له على سؤال لأحد المتابعين "هل أنت مع المشاركة بضوابط" قال " الغيث" إنه مع الضوابط (قبل) المشاركة. فهناك ما يحرم ابتداء المشاركة فيه. وهناك ما يباح وقد يحرم عند عدم الالتزام، ولا بد من التفصيل.