قال مسئول كبير في منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن أكبر تهمة يوجد عليها دليل موجهة لسيف الاسلام القذافي هو حيازته لجمال دون ترخيص رسمي فضلا عن مخالفات تتعلق بمزرعة اسماك كان يمتلكها.
وأضاف كينيث روث وهو رئيس المنظمة على حسابه بتويتر أن محامي سيف الاسلام وصف قضيته بأنها فجوة سوداء كبيرة ونقل أن الحكومة الليبية لن تحاكمه على تهم باعتصاب وجرائم قتل نظرا لعدم وجود أدلة كافية.
وطلبت محكمة الجنايات الدولية نقله الى هولندا حيث مقر المحكمة غير أن السلطات الليبية امتنعت قائلة أنها ستحاكمه على أرضها فيما قالت مصادر أن ظروف اعتقال سيف الاسلام غير ملائمة.
ويعد سيف الاسلام واحدا من ثلاثة مسئولين في الحكومة الليبية السابقة المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية فضلا عن والده الراحل ورئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي المعتقل في موريتانيا.
واعتقل نجل العقيد القذافي في شهر نوفمبر الماضي في جنوب ليبيا من قبل ثوار مدينة الزنتان الذين لايزالون يحتفظون به ويرفضون تسليمه للحكومة المركزية.
