أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، أن نشاط الثقافة في المملكة تعرض لكثير من الظلم بسبب تنقل تبعيته لعدد من الوزارات التي كثيرا ماتنشغل عن متطلبات النشاط الثقافي بمهامها الاساسية ، وقال خوجه أن الثقافة أحوج ماتكون لوزارة خاصة بها بعيدا عن تشعب العمل الإعلامي في ظل هذه الثورة الماثلة في عالم الاتصالات والإنترنت” .
وثمن خوجة في تصريح ل "العربية نت " ، موافقة مجلس الشورى على توصية تأسيس مجلس أعلى للثقافة تكون مهمته صياغة سياسة المملكة الثقافية والإشراف على تطبيقها وعلى تأسيس هيئة وطنية للكتاب، وثمن توصية المجلس بفتح المجال للمستثمرين لتأسيس صحف جديدة وتسهيل إجراءات ذلك.
وفي تعليق على رفض الشورى فصل النشاط الثقافي عن الاعلام قال خوجة ، رغم أن طبيعة النشاط الثقافي تجعله ينطلق وينتج بعيدا عن القيود والرسميات، إلا أن الحاجة لاتزال ماسة لقيام وزارة مستقلة تهيئ البنية التحتية للعمل الثقافي وتنظمه من دون انشغال بمهام أخرى”.
وأضاف خوجه لبروز مؤشرات تعضد الحاجة لقيام الوزارة ، مثل قوة معرض الكتاب الدولي في المملكة ، وبروز المبدع السعودي – بجهود فردية – عربيا ودوليا عبر التكريم والتقدير والاحتفاء. ونبه خوجة إلى أن العودة المتدرجة للمبتعثين والمبتعثات إلى المملكة ستضيف إيجابا إلى النشاط الثقافي وتثريه.
وكان توصيات المثقفين في اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري – “الإعلام السعودي الواقع وسبل التطوير” – طالبت باستقلالية الثقافة وعدم تذويب مطالبها وسط متطالبات الإعلام .