رفض المدير العام للإدارة العامة للشؤون الإدارية في رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صلاح السعيد عقوبة التشهير بالشباب المخالف في الاسواق معتبراً ذلك أمراً قاسياً قد يؤدي إلي إنهاء مستقبل الشاب الذي ربما يصبح رجلاً فاعلاً في المجتمع مثله مثل كثير من الذين شهدت حياتهم كبوات وصاروا اليوم في مناصب رفيعة .
وأضاف أنه من بعد قرار السماح في دخول الشباب إلى الأسواق بات الضغط كبيراً على رجال «الهيئة»، ، لافتاً إلى أن «الهيئة» ألغت نظام التوقيف داخل مراكزها ، وأصبح من يقبض في مخالفة يحال بشكل سريع إلى أقرب مركز للشرطة.
وأشار السعيد الذي كان ضيفاً على برنامج الثانية مع داود إذاعة «mpc fm»، لانخفاض مخالفات التحرش وسط الشباب داخل الأسواق إلى نسبة 5 % فقط ، متوقعاً تلاشي ظاهرة التحرش بالنساء خلال 3 أسابيع ، إذ استمر الحزم وأخذ على يد كل مخالف سواء فتاة أم شاب.
وعن الفتيات المخالفات قال السعيد أن الهيئة تتبع خطوات في الكشف عن هوية المخالفة وقد تبدأ بلوحة المركبة التي تقلها للوصول لولي أمرها ، إذ لايمكن التشهير بالفتاة أو قبضها في الأسواق ، ولفت السعيد أن تكرار المخالفة من بين الفتيات تكون بمعدل 2 فتاة مخالفة من بين 300 ترداد الأسواق .
وأوضح السعيد أن منع الشباب من دخول الأسواق في السابق لم يكن قراراً الهيئة بل كان قرار إدارات الأسواق بإعتبار أن غلبية الشباب لايؤثرون في عملية الشراء مثل الفتيات ،فضلاً عن مايبدر من الشباب من مخالفات ومعاكسات تؤدي إلى مضايقات كثيرة للأسر المتسوقة .
