قال أمين عام مجلس الوزراء عبد الرحمن السدحان إنه لا يدري مَنْ سينتصر على مَنْ في معركة الدولة مع السعودة وتوظيف الشباب والقضاء على البطالة، مؤكداً أن المملكة لا زالت في أول المشوار وأن الشباب يحتاج إلى الإقلاع عن (أفيون) الوظيفة الحكومية.
ولفت إلى أن القطاع الخاص يفتقر إلى الوقت والتجربة كي تستقر في وجدانه ثقافة الاعتماد على الشاب السعودي والاعتراف بمواهبه وحقوقه وقدراته ومنحه فرصة تنمية الولاء له ولعمله، كما أن الشاب بدوره يحتاج إلى وقت مماثل لوأد وساوسه عن القطاع الخاص، مبيناً: "متى بلغنا مستوىً مُرضياً في الجبهتين، عندئذٍ قد تصبح البطالة في مجتمعنا فِعلاً ماضياً".
وفيما يخص توقعاته لتجربة المرأة مع شقيقها الرجل في الدورة المقبلة لمجلس الشورى، قال: "دعنا أولاً نشاهد المرأة السعودية تخطو خطوتها الأولى بإذن الله تحت قبة الشورى، كما قرر ذلك قائد هذا الكيان أيده الله، وبعد ذلك لكل حادث حديث".
وأكد السدحان بحسب صحيفة سبق الالكترونية أن سؤالاً عن كيفية تطوير المجتمع يحتاج منه إلى خمسين عاماً حتى يستطيع السائل أن يفوز برد يُرضي الطموح، متمنيا أن تفلح الجهود القائمة والقادمة في تحرير التربية من رواسب الماضي وعاداتها وتقاليدها، لتكون ثقة الشاب بنفسه وولاؤه لوطنه في مستوى أفضل رؤيةً وأكثر وضوحاً يعدُ بالكثير من الإنجاز.
وعن امكانية وجود خارطة طريق لمعالجة مشاكلنا الإدارية، أوضح أمين عام مجلس الوزراء أن أحد أهم وأبرز بنود خارطة الطريق لتطوير العملية الإدارية هو الاعتراف بدءاً بأن هناك مشكلة أو مشكلات تعوق الإنجاز لبلوغ الأفضل، يلي ذلك التشخيص الميداني الصريح والدقيق والعادل لأصول وفروع المشكلة، وطرح خيارات الحلول الممكنة لها، والمفاضلة بينها وصولاً إلى المطلوب، ثم التفصيل الشامل لهذا الإيجاز.