close menu

الشرطة الباكستانية: متشددون يهاجمون سجنا وفرار نحو 400

الشرطة الباكستانية: متشددون يهاجمون سجنا وفرار نحو 400
المصدر:
رويترز

قال مسؤول كبير بالشرطة الباكستانية ان نحو 400 سجين هربوا من سجن في شمال غرب باكستان في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد بعد ان هاجمه اسلاميون متشددون مسلحون ببنادق وقذائف صاروخية.

وقال مسؤول بالمخابرات ان بعض الذين هربوا من السجن الواقع في بلدة بانو قرب المناطق المضطربة لقبائل البشتون القريبة من الحدود الافغانية متشددون.

وقال مسؤول اخر بالشرطة ان احد الذين هربوا كان ينتظر الاعدام لتورطه في محاولة اغتيال الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف.

وقالت حركة طالبان الباكستانية التي تربطها علاقات وثيقة بالقاعدة ان مقاتليها شنوا الهجوم الذي ادى لوقوع اشتباكات. واصيب عدة اشخاص.

وقال متحدث باسم طالبان "حررنا مئات من رفاقنا في بانو في هذا الهجوم. العديد من اناسنا وصلوا الى مقاصدهم. والاخرون في الطريق."

ولم يتسن التأكد من صحة هذا الاعلان بشكل فوري.

واذا كانت طالبان قد حررت هؤلاء السجناء فان ذلك قد يوجه ضربة معنوية لقوات الامن الباكستانية بعد تأكيدات الحكومة بان الحملات الامنية اضعفت طالبان.

وعلى الرغم من تنفيذ حركة طالبان في افغانستان المجاورة العديد من عمليات اقتحام السجون فان مثل هذه العمليات نادرة في باكستان وهي احدى اكثر الدول عدم استقرارا في العالم.

وتعتبر باكستان مهمة لجهود الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في افغانستان. ومع ذلك تواجه باكستان تحدياتها الامنية الكبيرة الخاصة بها.

وينظر الى حركة تحريك طالبان باكستان او حركة طالبان الباكستانية على انها اكبر تهديد حيث تشن تفجيرات انتحارية وعمليات اطلاق نار في حملة لفرض رؤيتها المتشددة للاسلام في ذلك البلد المسلح نوويا.

وتراجعت التفجيرات الانتحارية الضخمة في الاشهر الاخيرة ولكن لم يعرف مااذا كان ذلك يعود الى مكاسب عسكرية ام الى تغيير في تكتيكات طالبان.

وبدأت حركة تحريك طالبان باكستان وهي تحالف فضفاض يضم 12 جماعة معركتها ضد الدولة في 2007 بعد غارة دامية شنها الجيش على المسجد الاحمر في اسلام اباد والذي كان يسيطر عليه حلفاؤها.

وامر بهذا الهجوم مشرف وقد اعتبر هذا الهجوم على نطاق واسع انه الحدث الذي اثار تحديا كاملا من جانب الاسلاميين المتشددين للدولة.

ووصف مسؤول بالشرطة احد النزلاء الذين هربوا بأنه "سجين خطير" اسمه عدنان رشيد شارك في احدى محاولات قتل مشرف.

وقال المسؤول لرويترز شريطة عدم نشر اسمه ان هذا السجين "كان احد العقول المدبرة (في احدى الهجمات) على مشرف . جاء هؤلاء الاشخاص من اجله واخذوا 383 شخصا ايضا."

وقال مسؤولو الشرطة والمخابرات ان بعضا فقط من السجناء الذين هربوا متشددون.

وقال مير صاحب جان المسؤول الكبير بالشرطة لرويترز ان "عشرات من المتشددين هاجموا سجن بانو المركزي في الساعات الاولى من الصباح وفر اكثر من 300 سجين.

"وقع اطلاق نار بشكل كثيف كما استخدمت ايضا قذائف صاروخية."

وقال مسؤول اخر بالشرطة ان القوات شبه العسكرية وقوات الامن طوقت سجن بانو المركزي . وفر 384 سجينا من بين 944 سجينا في هذا السجن.

واضاف ان المتشددين استهدفوا ستة مبان في السجن في هذا الهجوم

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات