كاد انشغال قائد طائرة استرالي باستقبال رسائل نصيه عبر هاتفه المحمول أثناء الهبوط في مطار سنغافورة أن يتسبب في وفاة أكثر من 220 راكباً كانوا على متنها.
ونسي "قائد الطائرة" بسبب انشغاله بهاتفه أن يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للهبوط في المطار وإنزال العجلات حتى اقتراب الطائرة من المدرج وهبوطها إلى مستوى 400 قدم.
وقال مساعده إنه لاحظ على ارتفاع 2500 قدم انشغال الكابتن بالهاتف لكنه ظن أنه يرغب في إغلاقه ، كما تلقى إنذارا من أجهزة الطائرة على ارتفاع 1000 متر بوجود خطأ ما ، غير أنه لم يستطع تخمينه بالرغم من خبرته الطويلة.
ولم ينتبه الاثنان أن عليهما تهيئة الطائرة للهبوط إلا في وقت متأخر وبعد اقترابها بمسافة 400 متر من مدرج الهبوط حيث قاما بإعادة الإقلاع ليتجنبا الاصطدام بالأرض.
وقال تقرير صادر من هيئة أمان الطيران الاسترالية إن تحقيقاتها تشير إلى أن الطيار كان مشغولا بإرسال رسائل نصية فيما يرجح أن يكون مساعده يشعر بالإرهاق الشديد بسبب طول الرحلة.
يشار إلى أن قائد الطائرة يملك خبرة تزيد على 13 ألف ساعة طيران بينما تزيد خبرة مساعده على 4000 ساعة.