تعتزم الهند إعلان الشاي "مشروبا وطنيا" وذلك تكريما لأحد رواد زارعة الشاي الذي أعدم شنقا على أيدي الاستعمار البريطاني بعد مشاركته في ثورة العام 1857.
وقد أعلن ذلك نائب رئيس لجنة التخطيط مونتك سينغ أهلواليا خلال زيارة قام بها إلى ولاية أسام الشمالية الشرقية المنتجة للشاي -مسقط رأس مانيرام ديوان الذي يحتفى به لإدخاله إنتاج الشاي التجاري إلى المنطقة بالإضافة إلى دوره في حركة التمرد التي دفعت بالبريطانيين إلى خارج أسام في العام 1857.
لكن صحيفة "أيجان آيج" أفادت أن جعل الشاي مشروبا وطنيا قد يثير بلبلة في أوساط مؤيدي الطب البديل القائم على نظرية القوة الحيوية، الذين يميلون نحو عدد من المشروبات الهندية الشعبية التي يعتبرونها أكثر إفادة للصحة.