طالبت مستثمرات سعوديات ينوين الدخول في الاستثمار الرياضي، بالسماح لهن بالاستثمار في إنشاء مراكز رياضية نسائية، موضحات أن الأنظمة ليس فيها ما يسمح أو يمنع افتتاح مراكز نسائية.
وأرجعت المستثمرات أسباب رغبتهن الاستثمار في المراكز الرياضية، إلى توقع نجاحه في السوق وحاجة المجتمع النسائي لتفعيل الجوانب اللياقية والصحية، التي يتوفر نشاطها في تلك المراكز، موضحات أن رعاية الشباب هي للشباب من الجنسين وليست ذكورية، مشيرات إلى أن المراكز الرياضية الحالية لا تتجاوز أقساما صغيرة تتبع لمشاغل نسائية أقيمت بتصريح من وزارة التجارة لافتتاح مشغل نسائي.
وأكدت مصادر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لـ"الوطن" أن أمر إنشاء الصالات الرياضية النسائية والأندية الرياضية النسائية سيتم طرحه على طاولة الاجتماع السنوي مع إدارة الشؤون الإدارية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض، موضحة أن الرئاسة رصدت ما يصل إلى 57 صالة رياضية تتبع المشاغل النسائية دون ترخيص وهي لا تتجاوز غرف داخل المشاغل النسائية وهي 21 مشغلا نسائيا في الخبر والظهران والدمام و6 مشاغل نسائية في الجبيل وصفوى وأكثر من 30 مشغلا نسائيا في سيهات.
وأشار مدير الصالات الرياضية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بفرع المنطقة الشرقية، عبدالله الشريف إلى عدم وجود بند في لائحة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بفتح أو إغلاق ناد نسائي، مشيرا إلى أن الضوابط تقتضي بعدم فتح الأندية، مستثنيا من ذلك الأندية المخصصة للأطفال وهي للفتيات في المرحلة العمرية 13 سنة فما دون ذلك، مشيرا إلى استقباله عشرات الاتصالات من مستثمرين ومستثمرات يطالبون بترخيص لفتح أندية رياضية نسائية.
من ناحيتها أكدت المستثمرة صاحبة مشغل نسائي، هيفاء بدوي، أنها افتتحت صالة ألعاب رياضية متواضعة، في إحدى غرف الصالون النسائي الذي يمتهن التجميل، حينما اتضح لها حاجة السوق لمثل هذا النشاط النسائي، مشيرة إلى أن الصالة الرياضية تعج بالمتدربات الأمر الذي جعلها تستقدم أكثر من مدربة بتأشيرة "كوافيرة" للعمل على تغطية ساعات التدريبية المتواصلة طوال النهار.
ووصفت هدى السعيد ومشاعل الجغيمان أن حضورهما للمشغل، هو بغرض اللعب في الصالة الرياضية، وإن كانت صغيرة، إلا أن تمارين "الايروبيكس" هي المطلوبة، وطالبتا بالتوسع في المجال الرياضي واستخدام الآلات الرياضية، و"كلاسات" اليوجا والتمارين العالمية، كما اقترحتا افتتاح صالات رياضية لتعلم كرة السلة والبلياردو وغيرها من الرياضات، مع التمسك بالقيم المتعارف عليها دون المساس بالعقيدة التي ليس من شأنها منع الرياضة، وإنما التشجيع عليها.
بدورها أكدت سميرة السويكت، أن الأطباء ينصحونها بمزاولة الرياضة والمشي وهو الأمر الذي لا يتسنى لها ممارسته إلا في مجمعات التسوق، غير المؤهلة لهذا الأمر.