أكد خالد على، المرشح الرئاسى: أن السلطة المصرية مازالت تعامل الجاليات المصرية بنفس أسلوب النظام القديم، وهو أسلوب اللامبالاة دون إدراك منها أن الشعب قد قام بثورة ليستعيد كرامته فى الداخل والخارج،
واعتبر خالد أنه نتيجة لاستمرار ذلك الأسلوب اضطر الشعب المصرى أن يتدخل لحل قضية الجيزاوى بتجمهره حول السفارة السعودية بدلا من حلها دبلوماسيا، مستنكرا إهمال السفير المصرى بالسعودية فى مهام عمله وحماية المصريين هناك.
وأضاف على فى بيان له فجر اليوم الأحد "وبدلا من أن تقوم السلطات المصرية سواء عن طريق السفارة المصرية فى السعودية أو عن طريق وزارة الخارجية بتوضيح تطورات قضية الجيزاوى منذ أول يوم، تركوا لنا التكهن وكأننا دون حكومة، ولذلك يجب على مصر سحب السفير المصرى والتحقيق معه لتقصيره فى أداء مهامه فى رعاية المصريين بالسعودية، فقد خرج علينا السفير مرددا الاتهامات السعودية للجيزاوى دون أن يكلف نفسه عناء الانتظار ومحاولة الاستماع إلى الجيزاوى وحقيقة القبض عليه وتعرضه للتعذيب".
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن السفير لم يحاول أن يتيقن من رواية السلطات السعودية وهل هى حقيقية أم محاولة لتشويه صورة الجيزاوى الذى حاول عن كثب أن يدافع بقوة وإصرار عن المعتقلين المصريين داخل السجون السعودية، وكيف تم توقفه برغم خروجه بدون أى متاعب من مطار القاهرة.
كما ندد خالد علي بممارسات السعودية التى تهربت من حل القضية بالطريقة العادلة الى محاولةاختلاق أزمة دبلوماسية لن تحل المشكلة، وإنما قد تزيد من تعقيداتها.
واختتم خالد على بيانه؛ مؤكدا على أن حماية كرامة المصريين فى كل مكان يجب أن تحكم عمل وزارة الخارجية فى تعاملها مع كل دول العالم.