أعلن رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور محمد الكتتاتنى، تعليق جلسات المجلس حتى السادس من مايو المقبل، احتجاجا على تمسك المجلس العسكري بالحكومة، وعدم تقدم الحكومة باستقالتها للمجلس العسكري بعد رفض المجلس بيانها .
وكان البرلمان المصري، رفض في وقت سابق بيان حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وهدد باتخاذ إجراءات لسحب الثقة من الحكومة. لكن هذه الإجراءات لم تؤثر على استمرار الحكومة في أداء مهامها.
وقال الكتاتني في بيان له اليوم الأحد، "أحب أن اؤكد أن هناك ثورة قامت في مصر، وقامت على النظام السابق بكل أركانه، ويبدو أن الحكومة لم تستشعر أن ثورة قامت في مصر وأن المجلس يعكس إرادة الشعب".
فيما يتمسك المجلس العسكري، باستمرار الحكومة الحالية، لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية، ويرفض تشكيل حكومة جديدة تقودها الأغلبية البرلمانية، التي جاءت من التيار الإسلامي بقيادة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور، الذي يمثل التيار السلفي.
