يزور وفد برلماني شعبي مصري، يضم رئيسي مجلسي الشعب والشوري محمد سعد الكتاتني وأحمد فهمي الرياض الخميس، من أجل العمل على إنهاء الأزمة في العلاقات المصرية-السعودية التي نتجت عن احتجاز محام مصري في المملكة، وتنظيم تظاهرات مناهضة للسلطات السعودية في القاهرة.
وقال النائب عن حزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي إن "وفداً شعبياً برلمانياً يضم رئيسي مجلسي الشعب والشورى ورؤساء أحزاب وشخصيات عامة سيزور السعودية الخميس لمقابلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين السعوديين، من أجل العمل على إنهاء الأزمة بين البلدين.
ومن جهة أخرى، أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية فايزة أبو النجا أن وفداً شعبياً وبرلمانياً سيتوجه إلى السعودية، لتأكيد قوة العلاقات المصرية السعودية.
وقالت في مؤتمر صحافي إن الاتصالات مع المسؤولين السعوديين أسفرت عن اتفاق على عودة السفير السعودي إلى القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة، والتأكيد على إجراءات تفعيل حزمة المساعدات المالية السعودية لمصر، وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين الجانبين مؤخراً.
وأوضحت أن حزمة المساعدات تتضمن تفعيل الوديعة المالية التي تبلغ مليار دولار، سيتم إيداعها لدى البنك المركزي المصري، وشراء سندات خزينة.
يذكر أن مصر تسعى للحصول على مساعدات من دول الخليج وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي من أجل تمويل العجز الواقع في موازنتها والذي يقدر بقرابة 11 مليار دولار.