أكد أكاديمي سعودي أن وزارة العمل لم تجد شيئاً للحد من الأعداد المتنامية التي يشملها برنامج حافز إلا اختراع شروط تعجيزية أسوؤها تحديث المعلومات والذي سيصبح وفقا له وسيلة للإقصاء من الباب الخلفي.
ولفت الدكتور صالح الحمادي إلى أن الوزارة تعلم أنَّ كثيرا من المشمولين بحافز لا يوجد عندهم إنترنت، متهكماً على تحضيرها للاحتفال بتخريج دفعة كبيرة من قائمتها الطويلة التي يشملها «حافز» وهي دفعة تعادل تخريج جميع الجامعات السعودية رقمياً.
وتساءل في مقاله اليوم بصحيفة "الشرق": ماذا ستفعل وزارة العمل أمام خريجي «حافز»؟ وهل هيأتهم بدورات متطورة لسوق العمل أم وضعت قوائم وصرفت رواتب تنتهي بنهاية السنة «التحضيرية» لجامعة حافز العالمية؟!
وشبه الحمادي الوزارة في حالتها تلك بحال وزارة التربية والتعليم التي تخرج دفعاتها الجديدة ليصفوا على الأرصفة كطوابير أمام وزارات تاهت في دهاليزها الوظائف، وقطاع خاص يوظّف بالقطارة وبرواتب لا تحفظ كرامة الإنسان.