بعد تردد دام عدة شهور، ادلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بدلوه في موضوع زواج المثليين الشائك بقوله في مقابلة تلفزيونية "إنه ينبغي السماح للمثليين بالزواج"، وبذلك يسجل أوباما، وهو الرئيس الرابع والأربعون، رقما خاصا به في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، كأول رئيس يؤيد زواج ذوي الجنس الواحد.
وقال الرئيس الأمريكي لشبكة اي بي سي "إنه من المهم بالنسبة لي أن أؤكد أنه ينبغي السماح للمثليين بالزواج"، وأكد خلال المقابلة، التى جاءت استجابة لضغوط متزايدة لإيضاح موقفه من هذا الموضوع، على تصميم إدارته على تعزيز حقوق المثليين في أمريكا،
وقال "كنت دائما من مؤيدي المساواة للمثليين، ولكني ترددت في موضوع الزواج لا نني كنت اعتقد أن الشراكة المدنية كانت تكفي، ولكني اقتنعت بأنه من المهم لي شخصيا أن اؤكد أنه ينبغي السماح بزيجات الجنس الواحد".
وتأتي تعليقات أوباما، بعد يوم واحد من موافقة ولاية نورث كارولينا على تعديل دستوري يحرم زواج المثليين، وهو القرار الذي عارضه لكن الكونغرس مرره بأغلبية 61 في % مقابل 39 %