close menu

إمام الحرم المدني: أمن الأوطان العربية وانتظامها مقرونان بوحدتها واجتماع كلمتها

إمام الحرم المدني: أمن الأوطان العربية وانتظامها مقرونان بوحدتها واجتماع كلمتها
المصدر:
أخبار 24

طالب إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير المسلمين بالاجتماع والتوحد من اجل أن تظل الأوطان المسلمة آمنة وأحوالها منتظمة.

وقال في خطبة الجمعة اليوم بالحرم المدني: "إن أوطاننا لن تكون آمنة ولن تكون أحوالنا منتظمة إلا باجتماعنا والتحامنا امتثالاً لقول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله".

وأشار البدير إلى ما تتداوله وسائل الإعلام من مقابلات وحوارات ملؤها السباب والتحريض والافتراء والاعتداء, قائلا: "كم قرأنا من مقالات وكتابات وردود تعمق الفرقة وتبدد الشمل وتفرق الجمع وتباعد بين القلوب ولا تحقق مصلحة ولا إصلاحا, وكم شاهدنا في المجالس والمنتديات والقنوات من مواجهات وصراعات وسجالات وإثارة للعصبيات العرقية والقبلية والحزبية, مصالح شخصية وتحزبات مقيتة وأصوات تشترى وقنوات مأجورة لا تكف عن أساليب الإثارة والتهييج وإلهاب مشاعر البسطاء", داعيا هؤلاء إلى تقوى الله والكف عن تلك الممارسات المقبوحة والولآت الشخصية المقيتة.

وفي مكة الكرمة طالب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب المسلمين بالصبر على الكربات وعدم اليأس من روح الله ورحمته.

وقال في خطبة الجمعة اليوم" "إنه إذا اشتدت الكروب وأطبقت الخطوب وتسلط الفاجر وعز الناصر تولد الآمال، فسنة الله في قرآنه قبل النصر قصص تبعث الأمل وتحيا بها النفوس ويزكو بها الإيمان، وما يصيب المؤمن من جراحات وابتلاء ليس إلا سنة قد خلت في الأصفياء قبله، ترفع به الدرجات وتحط السيئات".

وأضاف: "لا بد من الشدائد والكروب، ثم يجيء النصر بعد اليأس مع كل أسبابه الظاهرة التي يتعلق بها الناس، يجئ النصر من عند الله، فينجو الذين يستحقون النجاة من الهلاك الذي يأخذ الظالمين ومن البطش الذي يسلطه عليهم المتجبرون، ويحل بأس الله بالمجرمين مدمراً ماحقاً، لا يقفون له ولا يصده عنهم ولي ولا نصير".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات