عبر عدد من الإعلاميين عن استيائهم تجاه التصريحات التي أطلقها مدير الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور عصام كوثر، التي وصف فيها ثلثي الصحفيين بأنهم حثالة، ودعا بعض الإعلاميين إلى محاسبته قانونيا على هذه الإساءة، بينما اعتبرها آخرون إنها دلالة على ضعف منظوره العلمي.
حيث وصف الكاتب الصحفي عقل العقل، اتهام الدكتور كوثر بالجزافي، مضيفا أن بعض الأكاديميين يعيشون معزولين عن الواقع، داعيا إلى عدم إعطاء حديث مثل هؤلاء الأكاديميين أي قيمة، منتقدا موقف هيئة الصحافيين من مثل هذه التصريحات المسيئة للصحفيين، متسائلا عن دورها في مثل هذه الحالات، داعيا إلى محاسبة الأكاديمي قانونيا في حال ثبوت إصداره هذه الإساءة في وسائل الإعلام.
وفيما يتساءل الكاتب الصحافي الدكتور أحمد العرفج، عن المعيار الذي اعتمد عليه الأكاديمي في تحديد رأيه حول ثلثي الصحفيين، دعا المدون طراد الأسمري إلى أن يكون للصحافي في المجتمع تقدير معنوي، لأهمية الصحافة والصحفيين، واصفا من يقودون حملات التشكيك في الصحافة هم من الفاسدين الذين يخشون الحقيقة في ظل اتساع هامش الحرية.
من ناحيته، أكد مدير تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية سلطان القحطاني، وقفا لصحفية الحياة، أن ما فعله الأكاديمي إهانة لكل الإعلاميين و الصحافيين وللمهنة الراقية التي تهدف إلى نقل الحقيقة، مشيرا إلى أن مدير الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز أراد الهروب من مشكلة عجزه عن إنجاز افتتاح مكتبة الملك فهد في الموعد المطلوب، فاتجه لانتقاد الصحافيين لخلق معركة جانبيه تلفت النظر بعيدا عن موضوع افتتاح المكتبة.