كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن إنشاء معهد خلال عامين يُمكّن الشباب السعودي من التدريب على صيانة الطائرات وصناعتها، سواء أكانت طائرات مقاتلة أم طائرات نقل.
وأضاف الدكتور علي الغفيص أن المتدربين في المعهد سيخضعون لبرامج دولية، ليتم تخريجهم بشهادات عالمية، معادلة للشهادات التي يمنحها المعهد الأم (معهد بوينج) في أمريكا حيث يحصل خريجي هذا المعهد على شهادات معتمدة من معهد بوينج للطائرات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الغفيص لـ" الشرق " التي نقلت الخبر أن هناك 250 مشروعا تعمل المؤسسة على تأسيسها بتكُلفةٍ مالية تجاوزت عشرة مليارات ريال، مؤكدا أن الفتاة السعودية لها نصيب في هذه المشاريع وبإمكانها الدخول في معترك عديد من التخصصات، التي يتطلبها سوق العمل، كما أصبح من الممكن أن تكون عاملاً مساعداً جنباً إلى جنب مع الرجل في شتى مناحي الحياة، بعد حصولها على التدريب المهني والتقني.