طالب الناقد والكاتب السعودي عابد خزندار هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق مع جامعة الملك سعود، لإهدارها مبالغ ضخمة في التعاقد مع علماء مشهورين لا تستفيد منهم الجامعة شيئاً، إلا استغلال أسمائهم في القفز في ترتيب الجامعات فيما وصفه بأنه "فضيحة".
وأشار الكاتب والناقد عابد خزندار الى ان ما تفعله الجامعة هو فضيحة تأتي بردود فعل عكسية، متهكماً: "جامعة الملك سعود بالذات لم تقم خلال الخمسين عاماً من عمرها بأي إنجاز أو تقدم أي بحوث، وكل ما تمخضت عنه هو السيارة غزال التي يستطيع أي ميكانيكي أن يجمعها".
واعتبر هذه الجامعة وغيرها من الجامعات باستثناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مجرد امتداد للمرحلة الثانوية وليست جامعات، مدللاً على ذلك بأن معظم خريجيها عاطلون ولا يجدون لهم مكاناً في سوق العمل.
ونقل خزندار وصف وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد أحمد الرشيد لأداء هذه الجامعات بانه لا يعدو هرطقة اعلامية، مطالبا باستقلاليتها وأن يكون لها مجلس أمناء يتولى إدارتها ويحدد أوجه الصرف فيها.