أعلن المحامي السعودي الذي يمثل الدفاع في قضية الموقوف المصري في القضية المعروفة والمتعلقة بتهريب عقار "زاناكاس" المخدر، أنه تقدم اليوم الأربعاء للجهات المعنية بطلب للتخلي عن القضية وإلغاء الوكالة الممنوحة له.
وعزا المحامي أحمد الراشد تخليه عن قضية المحامي المصري أحمد السيد الشهير بـ "الجيزاوي"، إلى أمور غامضة بدأت تتكشف له في القضية بعد أن قام بدراستها ومراجعة مراحل التحقيق فيها، وأن الجيزاوي صادق على اعترافاته، التي استشف منها أن هناك أمورا كان يخفيها المتهم ولم يصارحه بها، وأن ضميره لا يسمح له بالترافع في قضايا تتضح له حقيقتها الكاملة.
وكان المحامي الراشد، وفقا لصحيفة سبق، أكد أنه تسلم قبل "10" أيام توكيلا من أسرة الجيزاوي تفوضه للترافع عن ابنها، وشرع فعلا في تنفيذ الإجراءات المطلوبة لاستخراج توكيل رسمي من كتابة العدل، نافيا ما قيل من أنه يشارك في القضية متطوعا.
