طمأن العقيد صبّاح الزمهري، مدير شعبة سجن تبوك، محبيه وكل من سأل عنه بأنه بخير وسلامة، وإصابته بسيطة، وأُجريت لها جراحة لاستخراج الرصاصة التي استقرت بعضلة فخذه الأيمن.
"سبق" زارت العقيد الزمهري في قسم الجراحة بمستشفى الملك خالد بتبوك، والذي حمد الله على ما أصابه، وقال: "هذا يدفعنا للمزيد من الإخلاص في العمل، ولن يثنينا عن ذلك أي شيء"، رافضاً الخوض في التفاصيل، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية تحقق في القضية, كما رفض التقاط صورة له، مؤكداً للجميع أنه بخير، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى غداً بمشيئة الله بعد استقرار حالته.
وكانت الإدارة العامة للسجون قد أصدرت بياناً أكد من خلاله الناطق الرسمي لمديرية السجون العامة، العقيد أيوب بن نحيت، تعرض مدير شعبة سجن تبوك العقيد صبّاح الزمهري لإطلاق نار أثناء خروجه من منزله صباح اليوم متوجهاً لمقر عمله، حيث أُصيب بطلقة نارية في فخذه الأيمن من قِبل شخص يخفي وجهه بقناع.
وأشار الناطق الإعلامي إلى أن هذه المحاولة هي الثانية خلال عام التي يتم فيها استهداف العقيد الزمهري، حيث سبق أن تعرضت سيارته لإطلاق نار وتمكنت الجهات الأمنية في حينها من القبض على الجناة وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.
وأكد أن التحقيقات الأولية قادت إلى القبض على أحد المشتبه بهم اليوم، مشدداً على أنه سيتم ملاحقة كل المتورطين في القضية والاقتصاص منهم.
وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة بأن العقيد صبّاح الزمهري أحد رجال الأمن البواسل المخلصين في عملهم، حيث ضيّق الخناق على عمليات التهريب إلى داخل السجن، فحدَّ من تهريب المخدرات والممنوعات الأخرى عن طريق التشديد في العمل والإجراءات التفتيشية.
