يستضيف برنامج إضاءات في أولى حلقات “شباب إضاءات” كلا من عمر حسين متحدثاً عن برنامج “على الطاير” على يوتيوب، وفهد البتيري الذي استعرض تجربته على “اليوتيوب” في برنامج “لا يكثر”، وعبد العزيز الشعلان المتخصص في الإعلام الجديد.
وقال عمر حسين إن تجربة “على الطاير” بدأت منذ ثلاث سنوات، بعد مرور عام من تجربته مع “الستاند أب كوميدي” في جدة والرياض والخبر، حيث شجعه تعرفه على مجموعة من الشباب الذين ينوون القيام بتأسيس قناة للإعلام الجديد اسمها “يوتيرن”. وقال إنه بناءً على استشارةٍ من خطيبته التي تساعده في الكتابة (لمى صبري)، قام بتجهّيز محتوى البرنامج، وأنه أثناء البحث عن اسم لبرنامجه وجد في “على الطاير” مناسباً كون البرنامج قائماً على النكتة الطائرة السريعة. وقال إن حجب حلقة “على الطاير باء” كان وراء وصول عدد المشاهدين إلى أكثر من مليون، مضيفاً :”لا يوجد نظام واضح للحجب، وقصارى ما وصلنا عن سبب الحجب أنه “خطأ تقني”.
كما تحدث الضيف الثاني لـ “شباب إضاءات” فهد البتيري عن نجاحه في الكوميديا، مؤكداً أنه نابع من”حب الثرثرة”، مشيراً إلى أنها صفة يفخر بها، وقال : “الثرثرة حين تصحبها النكتة بشكلٍ سريع يصبح إيقاعها مضحكاً، والشخص الثرثار يكون لديه القدرة على الارتجال”. وقال البتيري في حديثه لتركي الدخيل إن اسم البرنامج “لا يكثر” جاء انطلاقاً من استخدام الشباب لهذه العبارة بكثرة، “معنى لا يكثر”لا تزعجنا” ولكن بشكلٍ مؤدب”.
وقال إن السخرية من النفس جزء من برنامج ”لا يكثر”. وأن من مميزات البرنامج أنه أتاح له فرصة التصالح مع الكاميرا، رابطاً بداياته في الكوميديا بالاهتمامات التي أولاها للمسرح منذ المرحلة المتوسطة.
من جانبه قال عبد العزيز الشعلان إنه منذ دخوله لموقع تويتر في 2009، اهتم بخصائص الموقع، وقال إن غالبية مستخدميه في ذلك العام كانوا من الولايات المتحدة. وعن مشاركته التطوعية في “سيول جدة” أشار الشعلان إلى أن التغريدات الكثيرة التي تخرج من البيوت جعلته يغرد من الشارع، مشيراً إلى أن المعلومات التي وضعها صنعت فرقاً في جدة، حيث تمثل العمل في التجول في الشوارع وإخبار الناس عن الأوضاع فيها، وقال إن الذي أثر فيه معنوياً سماعه للقصص المأساوية في حادثة السيول.
وقال الشعلان في حديثه لإضاءات إن من الخطأ أن يقال بأن الإعلام التقليدي سيسقط بسبب الإعلام الجديد، ذلك أن الوسائل كلها تشارك بنفس المسرح الإعلامي، محذراً من التنبؤ بسقوط الإعلام التقليدي، واصفاً الإعلام الجديد بأنه فضاء لا حدود له وأن المساحة الحرة الكبرى قد تكون خطأً، مذكراً بأن التغريدات في تويتر قد تعرض الناس للمحاسبة. وأن “شروط تويتر” التي يوافق عليها كل المسجلين تتضمن عناصر تعهد بعدم التشهير بالآخرين والاستخدام المسيء لموقع “تويتر”، ضارباً بعض الأمثلة بأناسٍ أخذوا حقوقهم بعد رفعهم لقضايا ضد من أساء إليهم.
يشار إلى أن الحلقة ستعرض في الساعة الثانية ظهراً بتوقيت السعودية من يوم الجمعة 18 مايو ويعاد بثها في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت السعودية من يوم الأحد 21 مايو.