close menu

الصحفيون يعبرون عن تضجرهم من وجود القدامى بمجلس إدارة هيئتهم.. وأكاديمي ينعتهم بـ«الفلول»

الصحفيون يعبرون عن تضجرهم من وجود القدامى بمجلس إدارة هيئتهم.. وأكاديمي ينعتهم بـ«الفلول»
المصدر:
أخبار 24

شهدت صفحات التواصل الاجتماعي اليوم سيلا من النقد لهيئة الصحفيين السعوديين، بسبب إعلان نتائجها، التي شهدت استمرار عدد أكبر من رؤساء التحرير في رئاسة وعضوية مجلس الإدارة، بعد انتخابات ساخنة لم تقل عن حرارة أجواء الرياض في وقت بدء ونهاية التصويت عقب ظهر اليوم، حيث كانت درجة الحرارة تلامس 42 درجة.

وشهد «تويتر» الكثير من النقاشات الساخنة، في حملة مؤيدة ورافضة لواقع استمرار الأعضاء القدامى، وخاصة رؤساء التحرير الكبار في السن والذين تجاوز أصغرهم 60 عاما، وعلى رأس الذين استغرب الجميع تواصل وجودهم بالهيئة، على الرغم من عدم وقوفهم مع الصحافيين في مواقف مقاضاتهم أو محاربة جهات حكومية لهم، رئيس الهيئة ورئيس تحرير «الرياض» تركي السديري، وكذلك هاشم عبده هاشم الذي عاد لرئاسة تحرير «عكاظ» منذ شهور قليلة، واستغرب آخرون تواصل وجود عبد الله الجحلان رئيس تحرير «اليمامة»، وأمين عام الهيئة فهم يرون أنه لم يحقق طوال السنوات الماضية تطورا ملموسا يسجل لهيئة الصحافيين السعوديين.

ومن كبار رؤساء التحرير القدامى الذين استمروا في الهيئة رئيس تحرير «اليوم» محمد الوعيل، ورئيس تحرير «الشرق» قينان الغامدي الذي يعد من قدامى الصحافيين رغم أنه يرأس أحدث جريدة سعودية مطبوعة صدرت العام الماضي.

وكان أصغر رؤساء التحرير في مجلس الهيئة رئيس تحرير «الوطن» الجديد طلال آل الشيخ الذي حقق نسبة جيدة من الأصوات على الرغم من عدم حضوره لمقر الانتخابات بمقر الهيئة في الرياض، ثم الدكتور فهد عقران الذي أمضى في رئاسة تحرير «المدينة» حتى الآن 9 سنوات متتالية.

ومن جانب آخر يرى الإعلاميون المتفائلون أن خلط مجلس الهيئة بشباب من أمثال أحمد الفهيد وعيد الثقيل، ورئيسة القسم النسائي بجريدة «المدينة» ابتهاج منياوي ونوال الراشد من جريدة «الرياض»، يعتبر بارقة أمل في فترة مقبلة أفضل للهيئة من السنوات الماضية، حيث لم تقدم أي أفكار عملية تخدم أو تحمي الصحافي السعودي، وحتى إن وجدت أفكار لم تنفذ على أرض الواقع.

وقال الأكاديمي وأستاذ الإعلام بجامعة الإمام الدكتور محمد البشر على حسابه في «تويتر» إن «عاصفة الردود في تويتر على اختلاف مشاربها وتنوعها هي الاستفتاء الحقيقي لنتائج هيئة الصحافيين.. لكن " الفلول" قلوبهم على أكنة وفي آذانهم وقر».

وقال المحامي عبد الرحمن الصبحي «الإعلامي لا ينفك عن المطالبة بحرية الصحافة فهل هذه حريته؟ بهذا التصرف تقدم مثالا على تفصيل الحرية بخيوط القمع».

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات