وصف عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع حادثة إطلاق النار على مدير سجون تبوك بأنها إفساد في الأرض يصل حكمها لحكم محاربة الله رسوله، مشددا على أن العقوبة التي تنفذ على مرتكبي هذا الفعل عقوبة من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا. وأضاف لـ»الشرق»: هذه الأفعال من الأمور التي يجب أن يكون فيها لولي الأمر حزم وعزم في سبيل إحقاق الأمن والدفاع عمن يحميه. وشدد المنيع على عدم التساهل في التعامل مع هؤلاء وتعقبهم وإجراء ماتقتضيه الحاجة لمتابعتهم والقبض عليهم، لأن مثل هذه الحوادث تؤثر على أمن البلاد وتروع الآمنين. وطالب بمتابعة هؤلاء وأن ينزل بهم من الإجراء الجزائي مايردعهم ويشكل عامل زجر لغيرهم.
وأشار المنيع إلى أن هذه الحوادث لم تمثل ظاهرة في المجتمع، وإنما هي مجرد وقائع ولابد من تتبعها بحزم وإفساد مخططات أمثال هؤلاء، والقضاء على التصرفات التي تشكل خطرا على وحدة وأمن البلاد.